الرئيس السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، غاري جينسلر، المعروف بنهجه الصارم في تنظيم العملات المشفرة، قد عاد رسميًا إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).
وفقًا للصحفية في FOX Business إليانور تيريت، سيتولى جينسلر دور أستاذ الممارسة في مجموعة الاقتصاديات العالمية والإدارة ومجموعة التمويل في كلية سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
غاري غينسلر والعودة إلى MIT
أكد مكتب MIT Sloan أن تركيز تدريسه وأبحاثه سيتراوح بين الذكاء الاصطناعي، والتمويل، وfintech والسياسات العامة.
تشير هذه الانتقالة إلى تغيير كبير لـ Gensler، الذي خلال فترة ولايته في SEC قد روج لتنظيم صارم على العملات المشفرة، مكتسبًا سمعة كمعارض للقطاع.
أثارت الأخبار عن عودته إلى المجال الأكاديمي سلسلة من التكهنات داخل مجتمع crypto.
كتبت الصحفية Anne Kelley على X (سابقًا تويتر):
“حسنًا، نعلم أين يوجد الآن الرئيس السابق لـ SEC جينسلر. نعود إلى الفصل في MIT Sloan، لتعليم الجيل القادم #CRYPTO! 📚 السؤال هو: هل سيكون مرة أخرى مؤيدًا لـ crypto الآن بعد أن عاد إلى MIT؟ 🤔”
Summary
جينسلر وعلاقته مع العملات المشفرة
خلال فترة ولايته في SEC، تميز Gary Gensler بموقفه الحازم تجاه قطاع العملات الرقمية، مع تركيز خاص على ضرورة تنظيم منصات التبادل والرموز الرقمية.
ومع ذلك، في مقابلته عند مغادرته من SEC، أعرب عن رؤية أكثر دقة بشأن Bitcoin، واصفاً إياه بأنه مضارب للغاية ومتقلب ولكنه اعترف باستخدامه الأكثر رسوخاً مقارنة بالأصول الرقمية الأخرى.
كما أكد جينسلر أنه للحصول على تنظيم أكثر ملاءمة، يجب على العملات المشفرة إثبات حالات استخدام واضحة وأسس قوية.
أدى هذا الموقف إلى تساؤل الكثيرين عما إذا كان، بمجرد عودته إلى السياق الأكاديمي لـ MIT، سيتبنى نهجًا أكثر انفتاحًا تجاه العملات المشفرة و blockchain.
هل سيصبح جينسلر “pro-crypto” في MIT؟
الفكرة أن Gensler قد يتبنى الآن منظورًا أكثر إيجابية تجاه العملات المشفرة تجد مكانًا بين المحللين وnetizen.
بعض المستخدمين مازحوا حول أنه قد “يعود إلى الترويج لـ Algorand”، وهو مشروع blockchain الذي كان قد دعمه سابقًا.
في هذه الأثناء، شهدت قيادة SEC تغييرًا في الاتجاه مع تعيين Mark Uyeda كرئيس جديد وScott Bessent كوزير للخزانة.
كلاهما يعتبران أكثر ملاءمة للعملات المشفرة مقارنة بـ Gensler، مما يثير الآمال بين المستثمرين والشركات في القطاع للحصول على تنظيم أكثر توازناً.
عودة Gary Gensler إلى MIT تمثل مرحلة جديدة في مسيرته المهنية، مما يثير تساؤلات حول توجهه المستقبلي فيما يتعلق بالعملات المشفرة.
من ناحية، فإن ماضيه التنظيمي يجعله يبدو وكأنه يتبع نهجًا حذرًا، ومن ناحية أخرى، قد يمنحه دوره الأكاديمي حرية أكبر في استكشاف إمكانات blockchain وfintech دون ضغوط منصب حكومي. سيتم متابعة التطورات المستقبلية لعمله في MIT باهتمام كبير من قبل مجتمع crypto والمالي.